Page 163 - web
P. 163
ISSUE No. 447 الأمن الاقتصادي والاجتماعي( :عطفًًا على التوصية الأولى
بضرورة الضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته)
يمكن استحداث مشروعات إنتاجية أو خدمية ،لتوفير فرص إنشاء مركز علمي لدراسات مستقبل حركات اللجوء في
عمل للاجئين والمواطنين ،وتمكينهم من الاندماج السريع المنطقة العربية ،تكون مهمته التفكير في السيناريوهات
في الاقتصاد الرسمي .ما يعزز الأمن الاقتصادي-الاجتماعي المحتملة لحركات اللجوء في بلدان المنشأ والمعبر
بصفة عامة فيحدث انخفاض في معدلات الفقر والبطالة، والمقصد ،وابتكار حلول للعواقب المتوقعة وغير
وتزداد قدرة الأفراد أو الجماعات على تغطية احتياجاتها المتوقعة لظاهرة اللجوء في كافة المجالات ومن كافة
الأساسية على نحو مستدام وبكرامة .ويجعلهم في مأمن ارلؤزواىيا،ومعنلاىهالجممدبتىكارلةقريعاببرةوالللتمتخوصسصطا وتالتبفعتيحد،آ افناقطًًالا ًًجقاديمدةن
من الوقوع فريسة شبكات الجريمة والإرهاب ،أو الاضطرار
من الفهم والتحليل والتفسير والاستشراف.
للعمل بأجور زهيدة في السوق غير الرسمي. تعزيز الثقة بين المواطنين واللاجئين مع مجابهة كل
الاستجابة الإنسانية لطلبات لم شمل الأسر المتفرقة في أشكال العنف والوصم والتحريض على كراهية اللاجئين،
أكثر من بلد مضيف؛ نظرا لأن قرار اللجوء زماًًنا ومكاًًنا هو فقد يتعرض اللاجئون إلى الوصم الاجتماعي بصفات
قرار تفرضه الظروف والأمر الواقع ،فيحدث في أحيان أو سمات أو ُُتهم تحول دون تقبل المجتمع لهم ،وتؤدي
كثيرة أن يتمكن بعض أفراد الأسرة من اللجوء إلى دولة، إلى حرمانهم من بعض الحقوق ،وربما ينتج عن الوصم
ثم يلجأ بقية أفراد الأسرة إلى دولة أخرى .وقد أدى هذا
التشرذم إلى وجود ظاهرة الأطفال المفقودين ،الذين لا استغلال وتعسف وعقاب جماعي.
تعلم عنهم الأجهزة الأمنية أية معلومات ،ما يرفع من استثمار قدرات اللاجئين في مشروعات التنمية وتعزيز
احتمالات استغلال هؤلاء الأطفال في الأنشطة الإجرامية،
أو تعرضهم لجرائم الاتجار بالبشر .ويوصي التقرير بإيجاد
حل للمشكلة القانونية التي تحول دون لم شمل كافة
الأسر ،قليس ممكنًًا الاستجابة لطلب لم شمل الأسرة إلا
في الحالات التي ينفصل فيها أفراد الأسرة ،ويتم الاعتراف
بأحدهم على الأقل كلاجئ ،أو عندما يكون أحدهم
حاصًا ًل على حماية تكميلية من قبل البلد الذي يعيش
فيه .يمكن لهذا اللاجئ بعد ذلك التقدم بطلب لكي
تنضم أسرته إليه في ذلك البلد .وعليه فإن اللاجئين طالبي
اللجوء أو غير المسجلين في المفوضية السامية لن يتمكنوا
أبًًدا من لم شمل أسرهم .وإذا تحققت التوصية الثانية
والسابعة ،يمكن تحقيق الأمن الاجتماعي لهذه الفئة من
اللاجئين.
تعزيز الأمن الحيوي والمعرفي للاجئين ومواطني الدول
المضيفة ،تلاحظ وجود العديد من الانعكاسات المؤثرة
على الأمن الحيوي والمعرفي ،فالحق في التعليم
وكافة الحقوق المرتبطة باكتساب وإنتاج المعارف
والآداب والفنون والتمكن الآمن من الوصول للمعلومات
التناظرية والرقمية .تعد جمي ًًعا حال تحقيقها من الركائز
الأساسية للأمن الإنساني التكاملي .والمطلوب من الجهات
المانحة الالتزام بتنفيذ برامج تعليم اللاجئين والمواطنين
المحليين ،من خلال إنشاء بنية تحتية مستدامة للمؤسسات
التعليمية ،وتزويدها بالكوادر البشرية اللازمة ،مع الالتزام
بتحقيق الجودة في العملية التعليمية.
163